المجد السوري يرسم البسمة على وجوه السورين والكرامة يتعرض لهزيمة أليمة

الملعب : دمشق – العباسيين

الجمهور : 4000 ألاف متفرج

المجد السوري × الفيصلي الأردني : 4 - 3 ( الشوط الأول 1 - 0 ) .

الحكام : أوجي كانجي ( اليابان ) – أحمد القواس ( لبنان ) – سلمان الشمري ( الكويت ) – رضوان غندور ( لبنان )

مراقب المباراة : حمد سلمان

الإنذارات : محمد الواكد ، جونيور ، عبد الهادي حريري ( المجد ) - محمد الصقر ( الفيصلي ).



رسم فريق المجد البسمة مرة أخرى على وجوه جماهير الكرة السورية بفوزه على الفيصلي الأردني بعد مباراة مثيرة في مجرياتها لم تحسم نتيجتها إلا في الدقائق الأخيرة وحقق من خلالها ثلاث نقاط غالية وضعته على صدارة المجموعة بعد هزيمة المتصدر السابق ديمبو الهندي ، بالمقابل دخل الفيصلي اللقاء واضعا ً نصب عينيه تحقيق فوز يعيد له الأمل بالمنافسة على حجز إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور القادم لكن لم يستغل لاعبيه الفرص الكثير التي سنحت لهم الأمر الذي كلفه غالياً .

الشوط الأول من اللقاء دخله المجد ضاغطاً سعياً منه لتسجيل هدف يريح به اللاعبين ويزيد الضغط على الفريق الخصم من خلال اعتماد مدربه على وجود الحريري والزينو في الأمام مع إعطاء الصلاحية لتقدم الظهيرين سامر عوض وعلي الرفاعي للمناطق الأمامية ، أول فرص اللقاء وأخطرها كانت في د ( 6 ) من كرة جميلة وصلت لقدم عبد الهادي حريري الذي سددها لتصطدم بالعارضة حارمة المجد من هدف التقدم ومع استمرار الفريق المضيف في محاولاته في ظل نشاط واضح من الظهير الأيسر سامر عوض استطاع المجد في د ( 18 ) أن يسجل هدف التقدم بعد عرضية جميلة تابعها بشار قدور على الطاير لتسكن شباك حارس الفيصلي ، بعد الهدف حاول مدرب الفريق الأردني تعديل النتيجة بتغيير خطة اللعب من 3-5-2 إلى 3-4-3 مع إعطاء الحرية لـ عبد الله المحارمة بالتقدم أكثر للأمام والاعتماد على الكرات الطويلة التي كاد إحداها رزاق فرحان أن يعدل النتيجة بعد رأسية جميلة تعذب السعيد في إبعادها لركنية ومع اعتماد المجد على كسر مصيدة التسلل أستطاع رزاق فرحان في واحدة أن ينفرد بالحارس الذي أبعد الكرة بكل بسالة لتمر الدقائق بعدها دون أن تحمل أي جديد .

الشوط الثاني كان من أجمل الأشواط الذي شهدها ملعب العباسيين من فترة طويلة بإعتماد الفريقيين على اللعب المفتوح الذي كاد أن يكلف المجد غاليا ً ، البداية شهدت سيطرة مطلقة لفريق الفيصلي مع تراجع غير مبرر للفريق السوري مع الاعتماد على الجهة اليسرى مركزاً لبناء الهجمات بوجود خلل واضح استغله الفريق الأردني بالقيام بعدة محاولات بدأها مؤيد سليم بتسديدة مرت جنب القائم اتبعه رزاق فرحان بتسديدة علت القائم بقليل ومع استمرار غياب التغطية الدفاعية للاعبي المجد وضعف المساندة من خط الوسط للدفاع إستطاع رزاق فرحان أن يعدل النتيجة للفريقه في د ( 68 ) بعد رأسية جميلة لم يتمكن السعيد من فعل شيئ بعد هذا الهدف بدا التعب واضحا ً على لاعبي المجد الذي أستغله الفيصلي بتسجيل هدف ثاني في د ( 70 ) من ضربة حرة مباشرة سددها مؤيد سليم لتصطدم بأحد اللاعبين معلنة عن تقدم الفرق الضيف ، بعد الهدف حاول مدرب المجد تنشيط الحالة الهجومية لفريقه بإشراك محمد الواكد ومهند أسعد الذي أعطى الفريق حركة ونشاط بعد تمريره كرة جميلة انفرد على إثرها عبد الهادي حريري ( نجم اللقاء ) مسجل هدف التعادل في د ( 81 ) ، بعدها تعرض الواكد لعرقلة داخل منطقة الجزاء لم يحتسب الحكم الياباني أي شيئ لتأتي د ( 89 ) حاملة السعادة على المدرجات بعد إستغلال الحريري لكرة عرضية من سامر عوض سددها على الطاير داخل شباك العمايره معلن عن تقدم المجد ، لكن وسط أفراح الجماهير تأتي ضربة جزاء للفريق الأردني بعد اصطدام الكرة بيد خالد البابا يسددها حاتم عقل بكل ثقة داخل الشباك لتشهد الدقائق الأخيرة إثارة ما بعدها إثارة في ظل رغبة الفريقيين بتحقيق الانتصار لتحمل د ( 45 + 4 ) هدف الفوز للفريق السوري بعد كرة أكثر من رائعة تصل لـ عبد الهادي حريري الذي يمر من الحارس ويضعها بكل ثقة داخل الشباك لتشتعل معها المدرجات والكادر الإداري والفني لفريق المجد بتحقيق فوز مهم وغالي ضمن بنسبة جيدة تأهل الفريق للدور القادم

الملعب : الملك عبد الله – القويسمة .
الجمهور : 10 آلاف متفرج .
الوحدات الأردني × الكرامة : 3 – 1 ( الشوط الأول 2 – 1 ) .
الحكام : هدايات مومبيني – موريتاز كريمي – ميرزا ياسداني ( إيران ) – مختار اليريمي ( اليمن ) .



تعرض الكرامة لخسارته الثانية خارج أرضه في كأس الاتحاد الآسيوي أمام مضيفه الوحدات الأردني في عمان بهدف مقابل ثلاثة بعد مباراة حماسية غنية بالفرص دفع خلالها الكرامة ثمن أخطاء مدافعيه القاتلة رغم أنه كان البادئ بالتسجيل .

بداية المباراة جاءت نارية فافتتح الغاني داركو كوامي التسجيل مبكرا ً للكرامة بعد مرور ثلاث دقائق فقط بعد مجهود فردي للحموي وخطأ مشترك بين مدافعي الوحدات والحارس عامر شفيع فوصلت الكرة لداركو الذي لعبه برأسه في المرمى ، ولم يتأخر الوحدات في الرد بعد أن تجاوز سريعا ً صدمة الهدف فكان التعادل من خطأ فادح في عمق دفاع الكرامة بين ريتشارد والخوجة ما سمح لمحمود شلباية بالتسديد مرتين داخل الجزاء وكانت الثانية في المرمى ( 11 ) ، واستمر الهجوم المتبادل من الفريقين فسدد فراس اسماعيل رأسية خطيرة من ركنية الحموي مرت بجوار المرمى رد عليه حسن عبد الفتاح برأسية خطيرة مسحت القائم الأيسر ، واستمر الخلل واضحا ً في قلب جزاء الكرامة واستفاد منه حسن عبد الفتاح محمود بأفضل صورة مستغلا ً عرضية عامر ذيب سددها بجمالية " على الطاير " مانحا ً التقدم لفريقه ( 28 ) ، وحاول الكرامة أن يعود سريعا ً فسدد له تامر حاج محمد رأسية علت المرمى وسدد فراس اسماعيل من خارج الجزاء وأمسك الكرة عامر شفيع وكان الختام بتسديدة بعيدة لمحمود شلباية علت العارضة .

الشوط الثاني كاد أن يحمل سيناريو مشابه حين انفرد محمد الحموي من مسافة قريبة بالمرمى وسدد كرة ردها عامر شفيع بأعجوبة لركنية ورد عليه أحمد عبد الحليم بمباشرة أرضية نام عليها البلحوس ، ومر الوقت بعد الدقائق الخمس الأولى بأخطاء واضحة في التمرير من الفريقين مع فقدان الربط في خط الوسط خاصة بالنسبة للكرامة فكان النهج المشترك للفريقين بالكرات العالية بحثا ً عن خطف هدف للتعادل أو التعزيز ، ونجح الفريق الأردني بمبتغاه من كرة طويلة وصلت لرأفت علي تعامل معها دفاع الكرامة بأسوأ طريقة حيث استلم رأفت الكرة في زاوية ميتة واخترق الجزاء ولعب ثنائية مع شلباية فوصلته الكرة أخيرا ً والمرمى مفتوح أمام البلحوس الذي عجز عن رد الكرة ليعلن الهدف الثالث ( 70 ) ، وسدد البديل يحيى جمعة كرة صاروخية ردها البلحوس رد عليه داركو من داخل الجزاء بتسديدة ردها عامر شفيع وتحولت من العارضة لركنية وسدد البديل هاني الطيار رأسية أمسكها شفيع ، ومع الدقائق العشر الأخيرة استمرت الفرص فسدد عامر ذيب مباشرة أمسكها البلحوس وأطلق علاء الشبلي كرة قوية من زاوية الجزاء طار لها شفيع وأبعدها لركنية ومثله فعل البلحوس مع مباشرة شلباية القوية لتكون صافرة الحكم الإيراني حاسمة لفوز أردني مستحق أمام هفوات كبيرة في الدفاع الأزرق .

كي لايصبح الكرامة بلا كرامة

الكرامة تخطى الدور الأول ومازال هذا الموضوع موجودا
غيروا ولو العنوان