حمص المدينة المعجزة محال أن يعيش فيها عقرب

حمص جنة من جنان الله في ارضه في ماضيها العريق وجوها الساحر

وصفت مدينة الضباب الثانية بعد لندن

ووصفت بأوضاف كثيرة

لكن أيدي العابثين في العقدين المنصرمين طالتها لتخرب بها ماتشاء

وأهم مخرب ذاك المارد النفطي الذي لوث هواها ومائها

لكن تبقى حمص زهرة بلاد الشام

ونذكر من معجزات حمص أنها مرصودة من العقارب و الحيّات

فلا يعيش بحمص أي عقرب أو حيّة و لا يدخلان إليها

كما يقول البعض أتربة حمص تشفي من لسع العقارب

وكثرت الروايات حول ذلك لكن الرواية الأصح ماذكره الأستاذ محمد فيصل شيخاني :

(( القول الفصل جاء لرطوبة أرض حمص التي تغمر في الماء في قعرها و هذا يجعل العقارب تفر من

رطوبة الماء و هي بالتالي تفر من رطوبة الهواء ))

و لعل ما قيل في جولة آثرية بالإضافة لقول الأستاذ شيخاني فيه الكثير من المنطق و العلم و يفسر

لنا عدم وجود العقارب في حمص و عدم قدرتها على العيش فيها بعيداً عن الأساطير و الخرافات