منـتـديـات بـلاد الشــــــام الإســلاميـة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منـتـديـات بـلاد الشــــــام الإســلاميـة

منـتـديـات بـلاد الشــــــام الإســلاميـة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منـتـديـات بـلاد الشــــــام الإســلاميـة


2 مشترك

    الفتوى توقيع عن الله تبارك وتعالى

    WAEL
    WAEL
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 60

    الفتوى توقيع عن الله تبارك وتعالى Empty الفتوى توقيع عن الله تبارك وتعالى

    مُساهمة من طرف WAEL السبت أبريل 18, 2009 7:22 am

    إن الفتوى توقيع عن الله تبارك وتعالى .
    قال إسحاق بن هاني : سألت أبا عبد الله [ يعني : أحمد بن حنبل ] عن الذي جاء في الحديث " أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار " فقال : يُفْتِي بما لم يسمع
    .
    وجاءه رجل يسأله عن شيء فقال : لا أجيبك في شيء ، ثم قال : قال عبد الله بن مسعود : إن كل مَن يُفتي الناس في كل ما يَستفتونه لمجنون
    !


    وقال أبو داود في مسائله : ما أحصي ما سمعت أحمد سُئل عن كثير مما فيه الاختلاف في العلم فيقول : لا أدري
    .
    قال : وسمعته يقول : ما رأيت مثل ابن عيينة في الفتوى أحسن فتيا منه ، كان أهون عليه أن يقول لا أدري
    .
    قال عبد الرحمن ابن مهدي : سأل رجل من أهل الغرب مالك بن أنس عن مسألة ، فقال : لا أدري ، فقال : يا أبا عبد الله تقول لا أدري ؟! قال : نعم ، فأبلغ من وراءك أني لا أدري
    !
    وقال عبد الله : كنت أسمع أبي كثيرا يُسأل عن المسائل فيقول : لا أدري ، ويقف ، إذا كانت مسألة فيها اختلاف ، وكثيرا ما كان يقول : سَلْ غيري . فإن قيل له : مَن نَسأل ؟ قال : سَلُوا العُلَماء ! ولا يكاد يُسَمِّي رَجلا بِعَينه .
    نَقَل هذا ابن القيم ثم عقد فَصْلا في تَوَرّع السلف عن الفتيا
    :
    قال فيه : وكان السلف من الصحابة والتابعين يكرهون التسرّع في الفتوى ، ويودّ كل واحد منهم أن يكفيه إياها غيره ، فإذا رأى أنها قد تَعَيَّنَتْ عليه بذل اجتهاده في معرفة حُكْمها من الكتاب والسنة ، أو قول الخلفاء الراشدين ، ثم أَفْتَى
    .

    وقال الشاطبي عن الإمام مالك : وسأل رجل مَالِكًا عن مسألة وذَكَر أنه أُرْسِل فيها من مسيرة ستة أشهر من المغرب ، فقال له : أخبر الذي أرسلك أنه لا عِلم لي بها ! قال : ومن يعلمها ؟ قال : مَن عَلَّمَه الله
    .
    وسأله رجل عن مسألة استودعه إياها أهل المغرب ، فقال : ما أدري ما ابتلينا بهذه المسألة ببلدنا ، ولا سمعنا أحدا من أشياخنا تكلّم فيها ، ولكن تَعُود فلما كان من الغد جاء وقد حَمل ثقله على بغله يقوده ، فقال : مسألتي ! فقال : ما أدرى ما هي ، فقال الرجل : يا أبا عبد الله تركتُ خلفي مَن يقول : ليس على وجه الأرض أعْلم منك ، فقال مالك غير مُستوحش : إذا رَجعتَ فأخبرهم أني لا أحسن ! وسأله آخر فلم يُجِبه ، فقال له : يا أبا عبد الله أجِبْني ، فقال : ويحك ! تُرِيد أن تجعلني حُجَّة بينك وبين الله ، فأحتاج أنا أولاً أن أنظر كيف خلاصي ثم أخلِّصُك
    !
    وسُئل عن ثمان وأربعين مسألة ، فقال في اثنتين وثلاثين منها : لا أدري
    .
    وسُئل من العراق عن أربعين مسألة ، فما أجاب منها إلاَّ في خمس
    !
    قال عمر بن يزيد : فقلت لِمَالِك في ذلك ، فقال : يَرْجِع أهل الشام إلى شامهم ، وأهل العراق إلى عراقهم ، وأهل مصر إلى مصرهم ، ثم لعلي أرجع عما أرجع أُفْتيهم به ! قال : فأخبرتُ الليث بذلك ، فَبَكَى
    .

    والله أعلم


    [/center]
    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 31

    الفتوى توقيع عن الله تبارك وتعالى Empty رد: الفتوى توقيع عن الله تبارك وتعالى

    مُساهمة من طرف Admin السبت أبريل 18, 2009 8:09 pm

    بوركت أخي وائل
    وجعله الله في ميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:25 pm