منـتـديـات بـلاد الشــــــام الإســلاميـة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منـتـديـات بـلاد الشــــــام الإســلاميـة

منـتـديـات بـلاد الشــــــام الإســلاميـة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منـتـديـات بـلاد الشــــــام الإســلاميـة


    صحيفة اسرائيلية تنشر اعترافات لعسكريين بارتكاب

    Darbecwa
    Darbecwa
    مشرف
    مشرف


    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 68

    صحيفة اسرائيلية تنشر اعترافات لعسكريين بارتكاب Empty صحيفة اسرائيلية تنشر اعترافات لعسكريين بارتكاب

    مُساهمة من طرف Darbecwa الإثنين أبريل 20, 2009 11:38 pm

    صحيفة إسرائيلية تنشر اعترافات لعسكريين بارتكاب جرائم حرب


    الناصرة/ نشرت صحيفة /هآرتس/ العبرية، في عددها الصادر اليوم الخميس (19/3)، اعترافات لعدد من الجنود والضباط الإسرائيليين، الذين شاركوا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بارتكاب "جرائم حرب" مروعة ضد المدنيين الفلسطينيين بدم بارد، فضلاً عن هدم المنازل وإتلاف الممتلكات.
    وبحسب ما نشرته الصحيفة؛ فإن الجنود الذين شاركوا في عملية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة أدلوا بشهادات، في اجتماع عقد مؤخراً في كلية اسحق رابين التحضيرية العسكرية في مستوطنة "اورنيم" اليهودية، تكشف "خللاً كبيراً يختلف كلية عن ادعاءات الجيش بأنه يتمتع بأخلاق قتالية عالية وانه تجنب قتل المدنيين الأبرياء".
    ونقلت عن أحد الجنود قوله إن وحدته استولت على منزل تعيش فيه عائلة فلسطينية مكونة من أم وطفلين، ووضعوا رشاشات ثقيلة فوقه، ثم أجبروا العائلة على ترك المنزل ومن ثم قامت وحدة أخرى بإطلاق النار عليهم مباشرة وقتلتهم جميعاً.
    وفي اعتراف آخر؛ قال جندي إن قائد سريته أصدر أمراً مباشراً بإطلاق النار على امرأة فلسطينية مسنة عند عبورها الشارع، معللاً الأمر بأنه يجب قتل كل شخص يتواجد في قلب مدينة غزة باعتباره "إرهابياً".
    وقال ثالث في شهادته "إن الجنود كانوا يتلفون الممتلكات الفلسطينية ويكتبون على الجدران "الموت للعرب"، وكانوا يحرقون كل ما تصل إليه أيديهم من مقتنيات للفلسطينيين، بحجة أن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الجنود.
    وتُعد هذه الشهادات، التي تدين الجيش بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، جزء من شهادات عدد كبير من الجنود والضباط الإسرائيليين، التي لم يكشف النقاب عنها حتى الآن.

    وكان موقع انباء قد لخص هذه الشهادات حيث سرد اكثر الشهادات
    تكشف شهادات عدد من الجنود الذين شاركوا في الحرب العدوانية على قطاع غزة، جزء يسير من بشاعة الممارسات والجرائم التي ارتكبت هناك. وتورد الشهادات عددا من حالات قتل المدنيين العزل، أطفال ونساء بدم بارد، ويعترف عدد من الضباط أن «القيم والأخلاق وطهارة السلاح» التي يتشدق فيها الأسرائيليون هي ضرب من الكذب.
    جاءت هذه الشهادات في يوم دراسي عقدته كلية "أورانيم"، وتحدث فيه خريجو «التحضيرية العسكرية»، الذين شاركوا في الحرب على غزة. ونشرت صحيفة هآرتس جزءا من الشهادات وستنشر الجزء الآخر يوم غد.
    جندي يطلق نيران المدفية الرشاشة على أم وطفليها
    بين الشهادات التي عرضت في اليوم الدراسي، شهادة لضابط كتيبة راجلة، وتحدث فيها عن قتل أم وابنيها بنيران مدفعية رشاشة, ويقول: كان هناك منزل مأهول.. جمعنا العائلة في غرفة. بعد ذلك غادرنا المنزل ودخلت إليه شعبة أخرى وبعد عدة أيام من دخولهم صدرت تعليمات بإخلاء سبيل العائلات، وأقاموا نقاط عكسرية فوق السطوح، كانت تلك نقاط للمدفعية الرشاشة، وقام ضابط الشعبة بإخلاء سبيل العائلة وأمرهم بالتوجه نحو اليمين. إلا أن أما وابنيها لم يفهموا ما قيل لهم، وتوجهوا نحو اليسار. ولكن قيادة الشعبة لم تبلغ الجندي الذي يعمل في النقطة التي اقيمت على السطح والذي يصوب مدفعية رشاشة، أنهم أخلوا سبيل العائلات، وأن أناسا سيمرون وأنه ينبغي عدم إطلاق النار، إلا أنه ... ، يمكن القول أنه عمل كما يجب حسب التعليمات التي تلقاها.
    الجندي الذي يصوب المدفع الرشاش رأى امرأة وطفلين يقتربون إليه عبر محاور قالوا له أنه يمنع اقتراب أحد منها. فأطلق عليهم النار بشكل مباشر. ما حصل أنه في نهاية المطاف قتلهم. ويضيف الضابط: تقدموا فرآهم فجأة، أناس يتجولون في منطقة ممنوعة. لا أعتقد أن شعورا سيئا خالجه مع هذا الأمر، لأنه، في المجمل، من ناحيته قام بعمله حسب التعليمات التي أعطيت له. الاجواء بشكل عام كانت، أن معظم الناس، لا أعرف كيف أفسر ذلك، حياة الفلسطينيين هي..، تعالوا نقول، شيئا اقل شأنا بكثير كثير من حياة جنودنا، ومن ناحيتهم هم يبررون ذلك.
    سؤال من الجمهور: ألم تكن هناك أنظمة لطلب الإذن بإطلاق النار؟ ضابط الشعبة: لا لم يكن، إنها خطوط تتجاوز خطا معينا. الفكرة هي أنك تخاف أن يهربوا منك. إذا اقترب مخرب وبات قريبا جدا يمكنه أن ينفجر في المنزل أو شيء من هذا القبيل.
    ضابط السرية أمر بقتل امرأة فلسطينية؟
    ضابط شعبة آخر يقول: أحد الضباط، وهو ضابط سرية ومسؤول عن 100 جندي، رأى امرأة تمر من أحد المحاور من مسافة بعيدة، ولكنها كانت كافية كي تتمكن من إنزال(إطلاق النار والقتل- مصطلح دارج في عصابات العالم السفلي)، من يتواجد هناك...، مرت من المحور امرأة مسنة. هل هي مشبوهة، لا، لا أعرف. ما قام به في نهاية المطاف أنه قام بإرسال غدد من الجنود إلى السطح كي ينزلوها مع مطلقي المدفع الرشاش، شعرت أن هذا الوصف ببساطة، هو قتل بدم بارد.
    رئيس الكلية العسكرية- التحضيرية داني زمير، تدخل قائلا: لم أفهم. لماذا أطلق النار عليها؟ أجاب الجندي: هذا هو الأمر الجميل في غزة، كما يبدو، إذا رأيت شخصا يمر من أحد الممرات، ليس بالضرورة مسلحا، يمكنك إطلاق النار عليه. في هذه الحالة كان تلك امرأة مسنة ولم أر أنها تحمل السلاح حينما نظرت إليها. التعليمات كانت: إنزال الشخص، هذه المرأة، حالما تراها. دائما يوجد تحذيرات دائما ثمة ما يقال: يمكن أن تكون إرهابية انتحاريا. ما رأيته هناك- كثير من التعطش للدم، لأننا لم نواجههم، فكتيبتنا على الأقل واجهت مخربين في مرات قليلة جدا.
    نفس الضابط تحدث عن حادثة أخرى: أكثر شيء أتذكره، هو أكثر ما أثار أغاضني في كل الحملة العسكرية- في نهاية الحملة كان تخطيط للتوغل إلى منطقة في مدينة غزة، منطقة مكتظة بشكل كبير، والبيوت متراصة بطوابير، وفي إيجاز التعليمات بدأوا بالحديث عن تعليمات فتح النارداخل المدينة، إذ أنه كما تعرفون استخدوا نار كثيفة جدا وقتلوا الكثير الكثير في الطريق كي لا نتعرض نحن للإصابة وكي لا يطلقوا النار علينا.
    في البداية: كانت التعليمات بالدخول إلى أحد المنازل، وكان مطلوب منا الدخول بمركبة مصفحة يطلق عليها اسم "الغضب" بحيث تتقدم وتكسر الباب في الطابق السفلي، وإطلاق النار في الداخل في كل جانب ومن ثم الصعود طبقة بعد طبقة. أسمي ذلك قتلا.... ويعني الصعود طبقة بعد طبقة أن يتم إطلاق النار على كل من يتواجد. في بداية تساءلت هل هذا منطقي؟ مسؤولون في سلم القيادة العلوي قالوا أن ذلك مسموح لأن من بقي في هذا القطاع وفي داخل مدينة غزة هو مدان، هو مخرب، لأنهم لم يهربوا. لم أفهم: فمن ناحية، ليس لديهم مكان يهربون إليه، ومن ناحية أخرى يقولون لنا أنهم لم يهربوا لذلك هم مدانون.. حاولت أن أؤثر قدر الإمكان وأن أغير ذلك. ولكن في النهاية تم الاتفاق على أن ندخل المنزل، والتوجه إلى السكان بمكبرات الصوت ونصدر لهم التعليمات بالهرب، ونقول لهم لديكم خمس دقائق للخروج من البناية- ومن لا يخرج نقتله.
    لا يوجد منطق
    عدت إلى الجنود وقلت لهم: استمعوا، التعليمات تغيرت.. وحينها جاءت لحظة مثيرة للغضب بشكل كبير أذكرها جيدا: أحد جنودي جاء إلي وقال لي لماذا؟ فقلت له ما هو الشيء غير الواضح؟ لا نريد قتل المدنيين الأبرياء. فرد قائلا كل من يتواجد هناك هو مخرب، هذا معروف، ومن ثم انضم بعض رفاقه: يجب أن نقتل كل شخص يتواجد هناك، كل من يتواجد هناك هو إرهابي.
    حاولت أن أشرح له لماذا ينبغي أن ننتظر، وأن نمنحهم الفرصة للخروج، وبعدها نقوم بمداهمة المنزل. ولكن ذلك لم ينجح. الجنود حقا لا يفهمون ذلك. وهذا محبط حقا أن تدرك أنه في داخل غزة مسموح لك أن تقوم بكل ما تريد. تحطيم أبواب المنازل، هكذا، لأنه أمر مرغوب. وإذا أتيت لأحد الجنود وقلت له: لماذا تحطم صورة العائلة(في المنازل الفلسطينية)؟. هذا الأمر غير مقبوا وليس أمرا عسكريا عملانيا. لا سبب لذلك. سيقول لك لأنهم عرب.
    لا يوحي الضباط أن ثمة منطق في ذلك، ولكنهم لا يقولون شيئا. كتابة الشعارات والشتائم على حيطان المنازل، الموت للعرب، أن تتناول صور العائلة وتبصق عليها، إحراق كل شيء يذكر بالعائلة التي تقطن هناك، لأن ذلك ممكن. أعتقد أن هذا الأمر كان الأكثر مركزية: أن نفهم كم الجيش يسقط في الجانب القيمي، حقا. مهما تحدثنا عن الجيش بأنه جيش قيمي، تعالوا نقول أن ذلك ليس في الميدان، وليس على مستوى الكتية. هذا هو الأمر الذي سأذكره أكثر من أي شيء.
    إجراءات هوجاء لاعتقال مشتبه به
    ضابط من كتيبة راجلة، والذي تواجد مع سريتة قريبا من الجدار المحيطة بقطاع غزة، أوضح أن ثمة قصص أخرى: مع انتهاء القتال - تم تحديد 300 م من الجدار كمنطة حمراء- أي كل إنسان يقترب من تلك المنطقة، تبدأ ضده إجؤاءات اعتقال مشتبه به، والتي هي هوجاء. وهذا يعني طلقة نارية في الهواء، طلقة ثانية على القدمين، وطلقة ثالثة عن المنطقة ما بين الرئتين. وما العمل، السكان في المنطة هم بالأساس فلاحون، وما تبقى من الحقول بعد الحملة العسكرية كان مزروعا ويخرج رجال أبناء 60- 70 عاما يحملون السلال ومذلك النساء، لجمع المحاصيل.
    في ذلك المكان يبلغك الجنود عن أي تطور، وجاء الاتصال: أسمع؟ أرى على بعد 250 م من الجدار شخصان يحملون شيئا ثم يضعونه على الأرض ثم يرفعونه- من يفكر لحظة سيدرك أن ما يضعونه على الأرض هو سلة ويجمعون فيها بندورة، ويرفعونها ويواصلون على هذا النحو، ولكنك ملزم بالتوجه للمنطقة. نصل إلى المنطقة أنا وبرفقتي الدورية والقناص، ونميز أن هذا حقا فلاح مسن عمره حوالي 70 عاما، وليس أي شيء غير عادي. القناص يوجه بندقيته، ويقول أنا أعرف أنه فلاح، وتبدأ إجراءات اعتقال مشتبه به ويطلق طلقة إلى الهواء.
    هذا المسن الذي يقطن قطاع غزة منذ 70 عاما يعرف أنه يتم إطلاق النار عشرات المرات يوميا، وهذا على ما يبدو لا يؤثر فيه. تبادلنا النظرات أنا والقناص وأدركنا أننا لن نستمر في ذلك، لا أحد منا يريد فلاحا مسنا يجثم فوق ضميره. وقلت له هيا نستقل المركبة وسافرنا. أبقيناه هناك، من يعتقد أنني قمت بالمس بأمن إسرائيل مدعو لمناقشتي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:10 pm